خدمة إنهاض الأبطال
القس/ هدية صالح
بكنيسة "الإيمان"، التاج، شُبرا
الخميس ٢٦/ ٨/ ٢٠٢١
"قد أتت الساعة لإستقبال المجد"
حديثنا عن "قد أتت الساعة"
القراءة الرئيسية: (يو١٧: ١)
" تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ :«أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ . مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا"
مرات يقول: "نحو زمان الحياة سيكون" ثم يتم فعلاً حسب الميعاد بكل دقة،
ومرات يقول: "وللوقت حدث" وهذا حدث وإنجاز فوري، والرب دائما صادق في جميع وعوده.
----------------------
++ المِحوَّر الأوَّل:
كثيرون يُراقبون الأوقات والأحداث في تلك الساعة:
+ القضاء الإلهي سيتم بعقاب فوُّري لمن يتعدُّون الخطوط الحمراء للسماء:
وهذا الأخير قد إستهان بآنية بيت الرب، ونحن أواني للكرامة للرب، فمن يتسبَّب في إهانتك كمن أهان إلهك.
----------------------
+ الشفاء الفوري مُتاح للجميع بدون شروط وعن بُعد:
--------------------
+ أوقات الإستثناءات الخاصَّة للكثيرين دفعة واحدة:
----------------------
+ مرحلة الإنتقال من الحديث بالأمثلة والرموز إلى حديث مباشر وصريح:
-------------------------
++ المِحوَّر الثاني:
+ قد تكون تلك الساعة هي الآن:
+ مكافئات بمقاييس خاصَّة جداً؛ أمام كل موقف تصنعه لأجل إطاعة الرب، مثلما فعل مع إبراهيم.
(١٦) وَقَالَ : «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ، أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هذَا الأَمْرَ، وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ،
(١٧) أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً، وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيرًا كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ، وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ"
+ إتمام كلام الرب رغم عدم معقوليته بفِكر البشر.
- (عد١١: ٢٣) " فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : «هَلْ تَقْصُرُ يَدُ الرَّبِّ؟ الآنَ تَرَى أَيُوافِيكَ كَلاَمِي أَمْ لاَ"
---------------------------
+ جاء الوقت لحسم الأمور المتعلِّقة، وإنهاء المُعاناة، وإعلان إنطلاقة مرحلة جديدة:
الْمِصْرِيُّونَ، فَالآنَ هَلُمَّ فَأُرْسِلُكَ إِلَى فِرْعَوْنَ، وَتُخْرِجُ شَعْبِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ"
---------------------
+ لن أستجدي "الآن" حقِّي الذي أعطاه لي الرب من أحد:
"وَالآنَ فَهَا قَدِ اسْتَحْيَانِيَ الرَّبُّ كَمَا تَكَلَّمَ هذِهِ الْخَمْسَ وَالأَرْبَعِينَ سَنَةً، مِنْ حِينَ كَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى بِهذَا الْكَلاَمِ حِينَ سَارَ إِسْرَائِيلُ فِي الْقَفْرِ . وَالآنَ فَهَا أَنَا الْيَوْمَ ابْنُ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً .
فَلَمْ أَزَلِ الْيَوْمَ مُتَشَدِّدًا كَمَا فِي يَوْمَ أَرْسَلَنِي مُوسَى .
كَمَا كَانَتْ قُوَّتِي حِينَئِذٍ، هكَذَا قُوَّتِي الآنَ لِلْحَرْبِ وَلِلْخُرُوجِ وَلِلدُّخُولِ .
فَالآنَ أَعْطِنِي هذَا الْجَبَلَ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ الرَّبُّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.
----------------------
+ لازالت الفرصة مُتاحة "الآن" لإرجاع حقِّي، إن كان مفقود أو سيُفقَد:
"فَالآنَ تَعَالَيْ أُشِيرُ عَلَيْكِ مَشُورَةً فَتُنَجِّي نَفْسَكِ وَنَفْسَ ابْنِكِ سُلَيْمَانَ .
--------------------------------------
++ المحوَّر الثالث:
+ قد أتت الساعة الآن:
الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ"
------------------------
+ إستيعابك وإدراكك للنقلة الروحية الجديدة يمنحك صلاحيات غير مسبوقة في الإستخدام بفاعلية الروح.
النقلات والترقيات التي يمنحها الرب للكنيسة العروس في هذه المرحلة، تجعلك تتجاوب معه بمجرد إنفتاحك بالروح وإتحادك بالرب، فتتحرك بما يتناسب مع السُلطان الممنوح لك بكل صلاحياته، في جميع دوائر تحركاتك.
فتنظُر لبعض الأحداث والظروف بحسب قيادة الروح لك، وتقول: "قد أتت الساعة وأصبحت الآن"، لِيتمجَّد الرب يسوع وحده.
لنوال الحرية والشِفاء وكسر كثير من القيود الناتجة عن أعمال شيطانية مختفية وغير معلنة، فيتم فضحها فورا.
----------------
١٨وَحَيْثُمَا أَدْرَكَهُ يُمَزِّقْهُ فَيُزْبِدُ وَيَصِرُّ بِأَسْنَانِهِ وَيَيْبَسُ . فَقُلْتُ لِتَلاَمِيذِكَ أَنْ يُخْرِجُوهُ فَلَمْ يَقْدِرُوا
١٩ فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ :«أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ قَدِّمُوهُ إِلَيَّ !
٢٠فَقَدَّمُوهُ إِلَيْهِ . فَلَمَّا رَآهُ لِلْوَقْتِ صَرَعَهُ الرُّوحُ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرْضِ يَتَمَرَّغُ وَيُزْبِدُ .
٢٥فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ الْجَمْعَ يَتَرَاكَضُونَ، انْتَهَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ قَائِلاً لَهُ :«أَيُّهَا الرُّوحُ الأَخْرَسُ الأَصَمُّ،
أَنَا آمُرُكَ : اخْرُجْ مِنْهُ وَلاَ تَدْخُلْهُ أَيْضًا !
٢٦فَصَرَخَ وَصَرَعَهُ شَدِيدًا وَخَرَجَ . فَصَارَ كَمَيْتٍ، حَتَّى قَالَ كَثِيرُونَ : «إِنَّهُ مَاتَ !
٢٧فَأَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ وَأَقَامَهُ، فَقَامَ .
٢٨وَلَمَّا دَخَلَ بَيْتًا سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَلَى انْفِرَادٍ :«لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟
٢٩فَقَالَ لَهُمْ :«هذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ"
ولم يعرفوا أن هذا الروح ليس فقط "أخرس" بل أيضاً "أصمّْ"، أي لم يسمعهم قط بكل ما تكلموا به.
----------------------
في كل شيء، لتتمكن من تنفيذ مشيئته الصالحة في حياة شعبه في كل لحظة، تكون متاح له ومنفتحا عليه بالروح ومتحد به.