القائمة
هذا ما نؤمِن به

+ نؤمن بالله الواحد، مُثلَّث الأقانيم في وِّحدانيَّة جامعة. (مت ١٩:٢٨)

+ نؤمن بالله الآب، ضابط الكل، خالق كل شيء بكلمته. (عب٢:١-٣)
+ نؤمن بالله الإبن، الكلمة الأزلي، الأقنوم الثاني في اللاهوت، مساوياً للآب (يو٣٠:١٠)؛
وهو ذاته؛ المسيح المُتجسّد (١تي١٦:٣)، من أجل فداء البشرية (رو٢٥:٣)، من خلال صليبه و قيامته.
+ نؤمن بالروح القُدُس، الرب المُحيي؛ المنبثق من الآب (يو٢٦:١٥)؛ الأقنوم الثالث في اللاهوت،
وهو العامل إلى اليوم في العالم، ويملىء المؤمنين بقوة للخدمة المؤيَّدَة بآيات وعجائب (عب٤:٢)،
لكي يأتي بالنفوس؛ ويجمعها في المسيح يسوع.

+ نؤمن بسُلطان مشيئة الرب، أن يأتي بقوَّة ملكوته على كل تجمُّع لمؤمنين يطلبون حضوره.
"ليأتي ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض" (مت١٠:٦)
وقوة الملكوت؛ تأتي؛ بخلاص للنفوس، وتحرير للمقيدين، وشفاء للأمراض وقيامة للأموات.

+ نؤمن أن قوة ملكوت الله؛ لا يقف أمامها أى محدوديات وضعها العالم، أو أي تحدّيات يصنعها الشيطان،
أو حتى التأثير السلبي؛ لسنوات الموت الروحي في الكنائس.

+ نؤمن بقوة كلمة الله في الكتاب المُقدَّس، وأنها الدستور المُوحىَ به من الله لهذا الملكوت السماوي (٢تي١٦:٣).

+ نؤمن بأن مشيئة الله ؛ أن ينقل المؤمنين دائماً؛ من حالةٍ إلى حالة أفضل وأقوى؛ (إلى صورة المسيح فينا من خلال العلاقة الحقيقية معه والتواجد في محضره) (٢كو١٨:٣)،
لذلك؛ فإن التغيير فى حياة المؤمنين، هو الحالة الطبيعية "من مجد إلى مجد"، "من قوة إلى قوة"،
"من إيمان إلى إيمان".

** لذلك؛ فإن السلوك في القداسة، والتواضع والإيمان الجاد؛ يجعل حياة المُؤمن أكثر فاعلية، مع دوام اختباءه في رداء بِر المسيح.

+ نؤمن بأن الكنيسة (العروس؛ جسد المسيح على الأرض)؛ تشمل كل المؤمنين الحقيقيين، من مختلف طوائفها وخلفياتهم.

+ نؤمن أيضا بأهمية وضرورة المواظبة على الحضور الفعّال في الكنيسة المحلِّيَّة، وأن الكنيسة المحلِّيَّة هي مكان العبادة الحيّة، وإعداد الخادم، وللنمو ، وللإنطلاق للخدمة القوِيَّة.

+ نؤمن بالإرسالية العُظمَى لخدمة كل الأمم (مت١٩:٢٨)، لكي يسمع كل الأمم والشعوب والألسنة بالأخبار السارة التي في المسيح، لكى يتوبوا، متغاضياً عن أزمنة الجهل، لينقذ من الجحيم، بقوة روح القيامة التي في المسيح.

+ نؤمن بالمجئ الثاني للمسيح، الذي سيأخذ معه كنيسته للأمجاد، فيدين بالدينونة الأبدية على غير المؤمنين، أما المؤمنين سيقفوا أمام كرسيه، ليقدم كل واحد منهم حساباً عن حياته ووكالته.
................

 

كل ما تقدم؛ هو ما نؤمن به، ونشترك في إيماننا مع كنيسة الرب بالإيمان الصحيح المبني على صخر كلمته .

----------
خدمة إنهاض الأبطال

القس/ هِدِيَّة صالح





جميع الحقوق محفوظة لخدمة إنهاض الأبطال
copyright © 2019